Mohon tunggu...
Nawang Wulandari
Nawang Wulandari Mohon Tunggu... -

Freelance Writer / Mahasiswi Pascasarjana UIN Malang / Penyuka rinai hujan dan warna ungu / Hanya seseorang yang ingin bisa lebih baik bagi agama, keluarga dan lingkungan sosial.

Selanjutnya

Tutup

Bahasa

استراتجيات تعلم اللغة العربية في عصر العولمة

23 Februari 2013   17:11 Diperbarui: 24 Juni 2015   17:49 320
+
Laporkan Konten
Laporkan Akun
Kompasiana adalah platform blog. Konten ini menjadi tanggung jawab bloger dan tidak mewakili pandangan redaksi Kompas.

جامعة مالانج الحكومية - إندونيسيا 1- مقدمة لم يكد يخلو مجال تعليم اللغة من الحديث عن طرق التعليم. يشهد هذا المجال التطورات المستمرة لطرق تعليم اللغة من حين إلى حين. لقد عمت طريقة القواعد والترجمة عالَم تدريس اللغة في 1800-1900 كما عمّت خلال 1890-1930 الطريقة المباشرة. وتلي بعدها الطريقة التركيبية فترة 1930-1960 وعمّت معها طريقة القراءة عام1920-1950. فذاع بعدها صِيْتُ الطريقة السمعية الشفوية والطريقة الحالية في 1950-1970، ويليها الطريقة الاتصالية منذ 1970 حتى اليوم (ريتشارد/Richards، 2001). تلك الظاهرة تشير إلى غالبية طريقة التعليم مع المدرس على استراتجية التعلُّممع الدارس. إنه جدير بالذكر أن طبيعة التعليم (تعليم اللغة) هو خلق أو تكوين البيئة التي تمكِّن الدارسَ من إجراءالتعلم. وخيرما يقوم به المدرس أن يدرب الدارسَ كيف يتعلَّم لأن الدارس واستراتجيته التعلمية أهم العوامل للنجاح (تبسكوت/Tapscott فيDryden و Vos،1999). ويتوقف نجاح التعليم على نشاطين مهمين هما عملية التعليم من قبل المدرس وعملية التعلم من قبل الدارس. يعلِّم المدرس اللغة بطريقة معينة كما يتعلمها الدارس باستراتجية معيّنة. لذلك لا ينبغي أن يهتم مجال تعليم اللغة بطريقة التعليم ويلغي استراتجية التعلم. وكلما تتوازن طريقة التعليم واستراتجية التعلم تتحسن النتيجة. ولكن واقع تعليم اللغة يعكس ذلك. يبذل المدرس فكره وجهده في تخطيط الطريقة لعرض المواد وأداءها في التعليم. وفي جانب آخر يلغي المدرس الاستراتجيات التي ينبغي أن يسلكها الدارس لفهم واكتساب المعلومات. كتب روس (2002) ومددن (2002) أن المدارس قد عرضت كل شيئ للتلاميذ إلا استراتجية التعلم. يبذل المدرس جهده لتنمية طريقته في عرض المعلومات بدون أن يبذل جهده لتنمية استراتجية الدارس في اكتساب المعلومات. إن الواقع الملاحظ لا يتساير مع متطلبات عصر العولمة حيث يسير العالم إلى حرية الفرد وانتصاره. لكل دارس قدرته وكفاءته وخصوصيته في التعلم. لذلك خيرما يعلّمه المدرس تلميذه أن يعلّم كيف يتعلم الدارس وخيرما يتعلمه الدارس أن يتعلم كيف يتعلم(Dryden و Vos، 1999). وانطلاقا من هذه الفكرة وفي إطار موضوع المؤتمر ينبغي أن يتخذ الباحث موضوع استراتجيات تعلم اللغة العربية في عصر العولمة. ويشمل الموضوع على المباحث التالية: (1) المفاهيم الأساسية التي تشمل على (أ) مفهوم التعلم، (ب) مفهوم اتراتجية التعلم، و(ج) مفهوم عصر العولمة؛ (2) أنواع الاستراتجيات في تعلم اللغة، (3) خصائص عصر العولمة، و (4) الاستراتجيات الفضلى لتعلم العربية. 2- مفاهيم أساسية لاجتناب سوءالفهم لدى القراء لابد من شرح المفاهيم الأساسية المستخدمة في هذا البحث. وهذه المفاهيم الأساسية هي (أ) مفهوم التعلم، (ب) مفهوم استراتجية التعلم، و(ج) مفهوم عصر العولمة. وفيما يلي بيان لكل منها. مفهوم التعلم يعرف التعلم عموما، بكونه عمليةتغير وتحوّل شبه دائم في سلوك الفرد. ولا يمكن ملاحظته مباشرة، ولكن يستدل عليه من أداء الفرد وسلوكه. تنشأ هذه التغيرات نتيجة الممارسة . و يرى (جونز1988) أن هناك ست فرضيات عن التعلم مستندة إلى نتائج البحث التربوي،وان هذه الفرضيات تشكل المفهوم الجديد للتعلم، و لها اثر حاسم في الكيفية التي ينفذ بها التدريس. والفرضيات الست تمَثَّل في الشكل التالي. التعلم الموجه بالهدفيعني أن المتعلم الماهر يبذل قصارى جهده لبلوغ هدفين يتمثلان في فهم معنى المهمات التي بين يديه وضبط تعلمه. ويُعتبر الفرد يتعلم إذا استطاع أن يربط معلومات جديدة بمعلومات سابقة. ومن ثم ينظم ويركّب هذه المعلومات في بنى معرفية منظمة. تتم عملية التعلم عبر 3 مراحل: (أ) مرحلة الاكتساب وهي المرحلة التي يدخل المتعلم من خلالها المادة المتعلمة إلى الذاكرة، (ب) مرحلة الاختزان التيتتميز بحفظ المعلومات في الذاكرة، و(ج) مرحلة الاسترجاع وهي مرحلةاستخراج المعلومات المخزنة في صورةاستجابة. وأخيرا يتأثر التعلم بعوامل النماء والفروق الفردية. مفهوم استراتجية التعلم

تختلف آراء العلماء عن مفهوم استراتجية تعلم اللغة. يرى روبِن وطومسون/Rubin dan Thomson (1982) أن استراتجية تعلم اللغة هي صفات المتعلم المناسبة لتعلم اللغة. ويرى ستيرن/Stern (1983) أنها ميول عامة و خصائص يسلكها طلاب اللغة الثانية. أما أوكسفورد/Oxford (1990) فيعرّفها بأنهاالأنشطة الخاصة التي قام بها متعلم اللغة لكي تكون عملية التعلم فعالةً وشيقة هدافة ذاتية. زاد أوكسفورد تعريفه قائلا أن استراتجية التعلم اللغوي تشمل على الأداء والسلوك والخطوات والتقنيات لتنمية الكفاءات في عملية الاكتساب والاستيعاب (internalization) والاحتفاظ والتخزين (storing)والاسترجاع (retreaving) والانتفاع.

يختلف التعريف الذي قدمه أوكسفورد عما قبله حيث أن استراتجية التعلم اللغوي عندهلا تقتصر على السلوك اللاملحوظة وإنما تشمل على السلوك الجسمية الملحوظة والسلوك العقلية المعرفية اللاملحوظة سواء. وعلى أساس هذه النظرة يمكن القول أن استراتجية التعلم اللغوي هي الأنشطة (الذهنية والجسمية) والأساليب والسلوك والطرق والتقنيات التي سخرها دارس اللغة لترقية فعالية التعلم وكفاءتهم اللغوية وثقتهم بالنفس. مفهوم عصر العولمة العولمة ثلاثي مزيد على وزن فوعلة. واللفظ مشتق من العالم. ومعنى العولمية أن تتحد كل شعوب العالم في جميع أمورها على نحو واحد وهيئة واحدة في الجملة، فيكونوا كبيت واحد، وأسرة واحدة. وفي هذا البحث يقدم بعض التعريفات عن هذا المصطلح. قيل أن كلمة العولمة لها مفهومان: مفهوم إيجابي ومفهوم سلبي. العولمة بمفهومها الإيجابي هو حركة تهدف إلى تعميم تطبيق أمر ماعلى العالم كله. فمثلاً عبارة "عولمة تنقية البيئة" تعني جعل البيئة في جميعأنحاء العالم، بيئة نظيفة ومناسبة، لأن تحيا الكائنات الحية فيها حياة صحية. وتعنيعبارة "عولمة الاقتصاد" جعل الاقتصاد في جميع أنحاء العالم يتبع النظام نفسه، ويطبقالأساليب ذاتها، ويستخدم آليات بعينها، لصالح جميع الشعوب دون تمايز بينها. وتعنيعبارة "عولمة السلام" أن تتعاون جميع الدول لحفظ السلام في العالم. والعولمة بمفهومها السلبي هيمنة المفهوم الغربي، الاقتصادي والاجتماعي والثقافيوالسياسي، على العالم. ومن ثم فإنها تفرض على الآخرين، ليس فقط ما يتعلق بتخطيطالتنمية، وإنشاء البنى التحتية والخدمات الأساسية، ولكن تتعدى هذا إلى البنىالثقافية والحضارية. ومن هنا يمكن أن يحدد مفهوم العولمة المعاصرةبأن سعي الدول الغربية/ الشمالية عن طريق تفوقه العلمي والتقني للسيطرة علىالدول الشرقية/الجنوبية تربوياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، بدعوى مساعدتها علىالتنمية الشاملة وتحقيق العدالة في الاستثمار والرفاه للجميع . يبدو المفهومان متطرفين حيث انطلق أولهما من النظرة المتفائلة والثانية من النظرة المتشاءمة. واختلافا عن المفهومين المذكرين، لقد جاء السيرازي (Al-Shirazi) بتعريفها في www.alshirazi.comأن العولمة هي الحركة الاجتماعية التي تتضمن انكماش البعدين: الزماني والمكاني، مما يجعل العالم يبدو صغيراً إلى حد يُحتّم على البشر التقارب بعضهم من بعض). وتعريف آخر يقول أن العولمة التداخل الواضح لأمور الاقتصاد والاجتماع والسياسية والثقافة والسلوك، دون اعتداد يذكر بالحدود السياسية للدول ذات السيادة، أو انتماء إلى وطن محدد، أو لدولة معينة، ودون حاجة إلى إجراءات حكومية. يتوسط التعريفان المفهومين الإيجابي والسلبي ويمكن أن يقال أن هذين التعريفين الأخيرين من ضمن المفهوم الوسطي. وهذا المفهوم الوسطي أقرب إلى المظاهر السطحية للعولمة التي يتعايش فيها البشر. لذلك يميل ويرجع هذا البحث إلى هذا المفهوم الوسطي ويتخذه محورا لتصوراته لأنه أقرب إلى الظواهر والخصائص العولمية. 3- أنواع الاستراتجيات في تعلم اللغة قسم أوكسفورد استراتجيات التعلم اللغوي إلى ستة أقسام وهي (1) استراتجية ذاكرية (memory strategies)، (2) استراتجية معرفية (cognitive strategies)، (3) استراتجية تعويضية (compensation strategies)، (4) استراتجية فوقمعرفية (metacognitive strategies)، (5) استراتجية وجدانية انفعالية (affective strategies)، و (6) استراتجية اجتماعية (social strategies). الاستراتجية الذاكرية هي الاستراتجية لفهم المعلومات الجديدة واحتفاظها في الذاكرة واسترجاعها عند الحاجة إليها. تشمل هذه الاستراتجية على استراتجيات جزئية مثل تكوين الترابط الذهنية، تطبيق التصورات والأصوات، المراجعة الجيدة، والأداء العملي. الاستراتجيات الثلاث الأولى من ضمن الاستراتجيات المباشرة حيث يستخدم الدارس اللغة الهدف أثناء عملية التعلم. بينما الاستراتجيات الثلاث الأخيرة من ضمن الاستراتجيات اللامباشرة حيث لا يستخدم الدارس اللغة الهدف أثناء عملية التعلم. الاستراتجية المعرفية هي الاستراتجية لأداء تعديل الخبرات والمعلومات اللغوية الجديدة وتحويلها لتتوافق مع البنية العقليةللغة الهدف. تشمل الاستراتجية المعرفية على استراتجيات جزئية وهي الأداء اللغوي، تناول وإرسال الرسالة اللغوية، التحليل، وتكوين التركيب للدخل والمنتوج اللغوي. الاستراتجية التعويضية هي الاستراتجية التي يتمكن بها دارس اللغة من استعمال اللغة الهدف استيعابيا وإنتاجيا سواء. تشمل هذه الاستراتجية على نوعين من الاستراتجية الجزئية هما التنبؤ الذكي والتغلب علىقلة الكفاءة اللغوية. فوق المعرفية بمعنى خارج، أمام، جانب، أو مع المعرفية. الاستراتجية فوق المعرفية هي العملية خارج الأدوات المعرفية التي توفر لدى الدارس الطرق لتنظيم أنشطته وإجراءاته التعلمية. تشمل هذه الاستراتجيات على استراتجيات جزئية عدة وهي تركيز عملية التعلّم، تنظيم وتخطيط عملية التعلم، و تقويم عملية التعلم. ومصطلح الوجدان تشير إلى الانفعال والميول والدوافع والقيم. إن دارس اللغة في حاجة إلى أن يتحكم على تلك العوامل تطبيقا للاستراتجية الوجدانية. تشمل الاستراتجيات الوجدانية على ثلاث استراتجيات جزئية وهي تخفيض القلق، تشجيع النفس، والاهتمام بالحرارة الانفعالية. يمكن أن يخفِّض الدارس ما في عاطفه من قلق بالموسيقى والفكاهات والتنفس العميق وكذا التحنّث. ولتشجيع نفسه ينبغي للدارس أن يكوّن عبارة إيجابية أو تقريرا تشجيعيا وارتكاب المسؤولية وإثابة ذاتية على ما حققه من تقدم وعلى ما حصل عليه من نجاحات. ويستطيع الدارس أن يهتم بالحرارة الانفعالية وهو يصغي إلى إشارات جسمه أو يملئ القائمات التسجيلية (checklist). بالإضافة إلى ذلكيمكن الدارس أن يكتب في يومياته ما له من أنشطة التعلم والأداء والانفعال اللغوي. ومن خير له في تطبيق الاستراتجية الوجدانية إذا ناقش الدارس شعوره وانفعاله مع غيره من الدارسين. وأما الاستراتجيات الاجتماعية فهي الاستراتجيات في تعلم اللغة العربية حيث اتخذ الدارس أفرادا شركاء له في عملية التعلم والأداء. تشمل هذه الاستراتجيات الاجتماعية علي ثلاث استراتجيات جزئية وهي تقديم السؤال، التعاون والعمل المشترك، والتقصص العاطفي (emphaty). استراتجية تقديم السؤال بمعنى أن يقدم الدارس سؤالا إلى جهة معينة ليتأكد بها في أمر معين أو ليطلب بها التصحيح للمفاهيم والاستنباطات التي اكتسبها. التعاون أو العمل المشترك ليس إلا أن يتعاون الدارس ثنائيا مع غيره من الدارسين. وليس من الحرج عليه أن يتعاون مع المجيدين في اللغة الهدف إما مع الناطقين الأصليين أو المدرسين أو الأصدقاء الأكفاء. وأما استراتجية التقصص العاطفي هي تَفَهُّمُ وضْعِ وَمَشاعِر ودَوافِعَ لآخَر عن طريق التفاهم الثقافي للناطقين بالعربية. وكذا يحسن لدارس اللغة أن يكون واعيا بشعور غيرهوأفكاره. 4- خصائص عصر العولمة كتبDryden danVos (1999) أن عصر العولمة له ميول أساسية وهي (أ) عصر الاتصال السريع، (ب) العالم بدون حواجز اقـتصادية، (ج) العملية التجارية والتعليمية عبر الشبكة الدولية، (د) التغير في نظام الأعمال، و(هـ) انتصار الفردية. عصر الاتصال السريع عصر الاتصال السريع بمعنى أن يجري إكساب واكتساب المعلومات في صورة سريعة. أصبح العالم في هذا العصر مجالا لتبادل المعلومات في صورة مدهشة. هذه الصورة السريعة المدهشة في تبادل المعلومات وعملية إكساب واكتساب المعلومات تتجلى في عدد الكتب الصادرة سنويا، حيث لا تقل عن 800.000 كتاب. وقد تحولت المواد القرائية من الكتب المطبوعة إلى الكتب الإلكترونية (e-book)، ويمكن جمع عشرات كتاب في قرص واحد مثل برنامج الكتب التسعة الإلكتروني للأحاديث النبوية التي دمجت كتب الأحاديث للرواة التسعة، كما جمع مئات كتاب في قرص واحد أو ثلاثة مثل برنامج المكتبة الشاملة. ومن ميزة هذا العصر أن حاسوبا واحدا إذا اتصل بالشبكة الدولية يفتح خطوط الاتصال بملايين نفر. العالم بدون حواجز اقتصادية العالم بدون حواجز اقتصادية بمعنى أن العالم اليوم يسير نحو وحدة الاقتصاد الدولية. تم تحويل العملة بين القارات نقدا في هذه الآونة على الأقل 103 ترليون دولار أمريكي/يوم. إن هذه القارات تصغرت وأصبحت سوقا جمع البيّاعين والمشترين.وبفضل تقدم تكنولوجيا المعلومات استطاع أحد أنيشتري بضاعة من مدن متباعدة بل من بلدان مختلفة بدون أن يخرج من البيت. التعلم بطريقة سريعة التعلم بطرقة سريعة ليست إلا انعكاسا من تقدم تكنولوجيا الإعلام. فكما يمكِّن هذا التقدم من عملية البيع والشراء عبر الشبكةالدولية، فإنه يمكّن من إجراء التعلم عبر هذه الوسيلة. عبر الشبكة يمكن تعليم أي مادة وإلى جميع الناس أينما كانوا ومثال ذلك موقع www.garden.comحقل نباتاتonline يخبرك الوقت المناسب لزرع نبات معينة. و عبر هذه الشبكة يمكن اكتساب المواد الدراسية طوال 7 أيام في الأسبوع و 24 ساعة في اليوم في جانب، وتحادّي كل إنسان أن على تنمية أساليبه التعلُّمية في جانب آخر. ومعنى ذلك أن المواد الدراسية معروضة طول الوقت وتتجدد كل دقيقة. كتب ... أن الشبكة تقدم 10،000 مقالة جديدة كل يوم. وهذه المواد الفياضةتسهِّل عملية التعلم انتصار الفرد عصر العولمة عصر الانتصار لكل فرد. انتصار الفرد يعني أن نجاح الفرد يتوقف على نفسه. الاعتماد على الدافعية والمسؤولية الفردية أهم عامل لنجاح الفرد. وهذا يتواكب مع المقولة: الإعتماد على النفس أساس النجاح. إن الفرد إذا اعتمد على نفسه حاول أن يرسم هدفا أو أهدافا لحياته ويخطط خطوات يسعى بها للوصول إلى الهدف المنشود، مثل أن يشتري المرء دراجة نارية في آخر السنة المقبلة. وللوصول إلى هذا الهدف خطط خطوات معينة، مثل ألا ينفق نقوده إلا في لوازم مطبخية أساسية، كما تعمل الزوجة الكعكعة وتبيعها في السوق لكسب أرزاق إضافية، وهلم جرّ. كتب Dryden و Vos (1999) أن الإنسان في عصر العولمة أصبح أستاذا وطالبا لنفسه معا. وإن الاستاذ أو الطالب في حاجة كثرى إلى مثل ذلك الهدف والخطوات الهادفة إليه. فينبغي لدارس اللغة أن يرسم هدفا معينا لمدة زمانية محددة، مثل أن يحصل على عشر مفردات جديدة أسبوعيا. وللوصول إلى هذا الهدف فبكونه أستاذا وطالبا لابد للفرد أن يمرن نفسه في تطبيق علمه من غير أن ينتظر التعليمات من قبل غيره. بجانب ذلك، في عصر العولمة يكون الإنسان رئيسا ومررؤوسا معا لنفسه. ومن حق الرئيس أن يقدم التعليمات والتنظيمات لمرؤوسه. كما يحق المرؤوس أن يسترشد ويستفسر رئيسه.

5- الاستراتجيات الفضلى لتعلم اللغة العربية

انطلاقا من خصائص عصر العولمة المذكورة وأنواع الاستراتجيات التعلمية السابق ذكرها يمكن تفضيل بعض الاستراتجيات على غيرها لتطبيقها في تعلم العربية في عصر العولمة. وكلمة الاستراتجية في هذه الفقرة ترجع وتشير إلى الاستراتجيات الفرعية. يقدَّم فيما يلي أفضل الاستراتجيات الفرعية لتعلم اللغة وهي (أ) تحديد الأهداف والتقويم الذاتي، (ب) تنظيم جدول التعلم والانتظام به، (ج) تشجيع النفس ...، وفيما يلي تطبيق كل من الاستراتجيات المذكورة. تحديد الاهداف والتقويم الذاتي في ضوء ميول عصر العولمة وأخصها الميل إلى انتصار الفرد فأصبح تحديد الأهداف والتقويم الذاتي من أفضل استراتجيات التعلم في هذا العصر. كتب ناشرون (2003) أن الهدف الواضح يوحي ويهدي الدارس إلى السبيل إليه. لذلك ينبغي لكل دارس ولاسيما دارس اللغة أن يعرف بل يحدد أو يضع لنفسه أهدافا. لقد استنتج البحث العلمي مؤخرا أن 2% من الناجحين رغم اختلاف تخصُّصاتهم فإنهم يوحِّدُهم ميل واحد وهو تحديد الأهداف لحياتهم. لقد أكّد (مددن/Madden، 2002) أهمية كتابة الأهداف وكتابتها والتأمل بها لرفع الدوافع في نفس الفرد. وأن تكون الأهداف قابلة للتحقيق والتنفيذ. إذا كانت الأهداف عامة يصعب تحقيقها يتحمل الدارس أعباءا وضغوط كبيرة (مددن/Madden، 2002). وإذا كان الهدف محددا ينور للدارس السبيل إلى تحقيقه. وكلما ازداد الوضوح في الهدف أصبح السبيل أوضح للدارس. لذلك أن يكرر ذلك مرات ومرات حتى يتعلم مهارة تحديد الأهداف. ومن ثم يضع الدارس أهدافه في صورة منتظمة. من الملاحظ أن الدارس لا يتعوّد في تحديد الهدف لنفسه. بل كثير من الدارسين لا يعرف ماذا يريد في هذه المادة أو في تلك. ومن ثم لا يتفكر في الانشطة التي يستطيع أن يقوم بها للوصول إلى النتيجة الممتازة في دراسته عامة أو في مادة معينة خاصة. وفي الجانب الآخر لا يعوِّد المدرس تلاميذهم على تحديد الهدف وتخطيط الأنشطة للوصول إلى هذا الهدف. ولزيادة الوضوح عن استراتجية تحديد الهدف في رؤوس القرّاء يقدَّم فيما يلي مثالان من أهداف دارس اللغة، هما (1) أستطيع التكلُّم في نهاية هذا الاسبوع كأني المراسل لكرة القدم (reporter of football) و (2) أستطيع أن أحفظ عبارات زمانية خاصة عن الساعة. لقد ذكر أن الهدف المحدد يهدي الدارس إلى أوضح السبيل للوصول إليه. إن الهدف الأول مثلا يتطلب الدارس أن يخطط خطوات يخطو بها إلى تحقيق الهدف. وفيما يلي بعض الخطوات التي يمكن أن يسلك عليها الدارس لتحقيق الهدف الأول: (ا) أبحث مصطلحات تتعلق بلعب كرة القدم، (ب) أبحث النص عن لعب كرة القدم، (ج) فهم النص وقراءتها مرات، و(د) أشاهد وأستمع إلى صوت المراسل في اللغة الإندونسية. وأما للوصول إلى الهدف الثاني فيمكن أن يخطط الدارس الخطوات التالية: (ا) ألاحظ صور الساعات في الكتاب المقرّر وأقرأ نماذج العبارات عنها للحصول على الفهم، (ب) أعيد قراءتها بصوت مرتفع مرات ومرات، (ج) أقدم سؤالا عن الساعة وأجيب عليها، (د) كلما أردت أن أعمل عملا أنظر إلى الساعة وأنطقها، و (هـ) كلما دقَّ جرس الساعة أو كلما أخْبَرَ مُذِيعُ التّلفازِ عن الساعة أحاوِل تَعْبِيرَها أو إعادتَها باللغة العربية. إن تحديد الأهداف لابد من أن يتبعه التقويم الذاتي. يتفكر الدارس في المخرجات (النتائج) من كل هدف. يسأل الدارس نفسه هل يتحقق الهدف الذي وضعه. في ضوء الهدف الأول مثلا يسأل الدارس نفسه هل حقا استطعت أن أمثِّل مراسلا لكرة القدم (reporter of football). فإذا تعرَّف الدارس أن هدفه لم يتحقق في صورة كاملة فلابد من أن يتفكر في المشكلة العائقة في سبيله الواصل إلى تحقيق الهدف حيث يسأل نفسه ما المشكلة الأساسية هنا؟ لماذا لا أستطيع أن أتكلم بطلاقة؟ كيف سيكون المخرج إذا تدربت على الكلام وأنا أشاهد مباراة كرة القدم؟ تنظيم جدول التعلم والانتظام به تنظيم جدول التعلم والانتظام به من أهم الاستراتجيات فوق المعرفية. يشمل الجدول على الأقل على شيئين هما الأنشطة وموعد أدائها. يمكن أن تكون هذه الأنشطة مُجمَلة أو مُفَصَّلة. وخير الجدول إذا روعيت فيه الأهداف المنشودة والأنشطة المخططة لتحقيقها. وأما الجدول فيحسن أن يكون أسبوعيا أو يوميا. ولعل القائمة التالية تزيد الفكرة وضوحا لدى القراء. مثال لجدول الأنشطة رقم نشاط جدول يومي/أسبوعي 1 مراجعة دروس اليوم بعد فريضة العصر وتلاوته 2 مطالعة دروس الغد بعد العودة من فريضة العشاء 3 البحث عن خمس كلمات جديدة في المعجم استراحة الظهر 4 كتابة جُمَل بالكلمات الجديدة في الدفتر قبيل أذان الفجر/الصبح 5 تدريب النطق والكلام بالعربية وحدي بعد تلاوة الصبح/قبل الذهاب إلى الجامعة 6 أداء الكلام بالعربية كل صباح مع أول شخص في الفصل 7 قراءة أخبار رياضية (في الجريدة) ألإثنين، الأربعاء، الجمعة 8 قراءة أخبار سياسية (في لجريدة) الثلاثاء، الخميس، السبت إن تحديد الأهداف وتنظيم الجدول والانتظام به كلٌّ حلْقَةٌ مِنْ حَلَقَاتِ سلسلة واحدة. معنى ذلك أنه لا ينبغي للدارس أن يُفَضِّل أحدَها على غيرها. إذا حدد الدارس أهدافا لنفسه لابد من أن يُتْبِعَها بتنظيم جدول التعلم والأداء كما أن ينتظم به من بعد. إذا كان الهدف حُدِّدَوالجدول ما كُتِب، فالسبيل ما وصل رغم الزمان طال. كذلك إذا كان الهدف محددا والجدول مكتوبا ولكن الدارس ليس منتظما فإن الوصول إلى الهدف لا زمان. في إطار تطبيق هذه الاستراتجية نُقِل إلى هذه الصفحة نماذج من تنظيم الجدول والانتظام به. روي أن حسين طبعطبعي الطفل القارئ من إيران—قد حفظ القرآن كله منذ سنه الخمس—نظم جدوله في قراءةالقرآن والدراسة. إنه ظل يراجع ما حفظه من القرآن بانتظام ويزيد عليه يوميا.وبعدما حفظ القرآن كله قرأ من التفاسير صفحة واحدة يوميا. كتب سليمان (2007) أن أصْغَر جُدَي اتصل بحسين ذات يوم لتعبير أشواقه ولكنه أعجبه إجابة حسين حيث قال: "آسف يا عمي عندي درس ويجب أن أطالع درسي". وقيل أنه إذا جاءه موعد المراجعة والدراسة ترك كل ألعابه. كتب مددن (2002) عن أهمية الانتظام والمداومة في عملية التعلم مثل أن يخصص مساء كل يوم للتعلم والمراجعة أو كما يجوز تخصيص ما بعد العصر في الاثنين، وتخصيص ما بعد استراحة الظهر في الثلاثاء وهكذا. أما أوكسفورد/Oxford (1990) و روس/Rose (2002) فقد كتب عن أهمية مراجعة الدرس في صورة منتظمة متوالية متتابعة. إن الدارس المنتظم في مراجعته يستطيع أن يتذكر 80% من المعلومات المدروسة بعد ستة شهور من الدراسة. وبالعكس تُنْسَى 70% من المعلومة المدروسةبعد ساعة من الدارسة التي لا يتبعها أي مراجعة. وفيما يلي صورة من إجراء المراجعة المتتابعة: (ا) مطالعة المادة، (ب) المراجعة الأولى بعد ساعة، (ت) المراجعة الثانية بعد يوم كامل، (ث) المراجعة الثالثة بعد أسبوع، (ج)المراجعة الرابعة بعد شهر، و(ح) المراجعة الأخيرة بعد ستة شهور. أضاف روس أن كلا من هذه المراجعات لا تحتاج إلا إلى 3-4 دقائق. تشجيع النفس تشجيع النفس واحدة من الاستراتجيات الوجدانية. إن السلوك الفعلي للإنسان يتأثر بشعوره بالذات. إذا كان الشعور بالذات موجبا يتحسن سلوكه الفعلي وإذا كان سلبيا يتسيأ. فعلى سبيل المثال، إذا شعر أحد من الدارسين في الابتدائية أنه قادر على وضع خط مستقيم بدون مسطرة إنه يحاول أن يضع خطا مستقيما بأصابعه (بدون مسطرة)، ويكرر ذلك مرات ومرات حتى يتحقق ما يشعر به. وبالعكس إذا شعر أحد بأنه لا يقدر على ذلك فلا يحاول على وضع أي خط أو يحاول وضعه مرة أو مرتين ثم يقف ولا يقدرعلى وضع خط مستقيم كما شعر في نفسه. إن هذا الشعور بالذات يتبلور في الذهن عن طريق الحوار الذهني الداخلي. في كثير من الأحيان عندما يحدث خطأ أو فشل في عمل يقوم به الدارس يقول بنفسه: "لماذا أخطئ؟ لماذا لا أستطيع أن أعمل هذا؟ أنا جاهل". هذا الحوار الذهني الداخلي السلبي ينقل رسالة سلبية إلى الذهن. وذلك يشعره بالضيق في النفس. وأما الحوار الذاتي الإيجابي فينقل رسالة موجبة .ولتشكيل الشعور الإيجابي بالذات لابد من حوار ذاتي أكثر إيجابية. فلذلك أن يشجِّع الدارس نفسهخير من أن يلومها كأن يشجع نفسه حين أخطأ أو فشل قائلا: "ليس هناك شخص كامل تماما، أنا ما زلت أتعلم وكلنا نتعلم، سأحصل على نتيجة حسنة تعلمت بانتظام". إن الحوار الذهني الإيجابي قابل للتحويل إلى تعبيرات كتابية كأن يكتب الدارس التعبيرات المشجعة على أوراق أو لافتات أو لوحات. وفيما يلي ثلاثة نماذج من التعبيرات الإيجابية: (أ) "أنا طالب نشيط"، (ب) "سجّل المفردات في الكراسة"، و (3) "خذ ربع ساعة لقراءة نص جديد". تصبح هذه التعبيرات الإيجابية مثيرا فعالا إذا ضُرِبت على الجدران أو غيرها حيث تجذب نظرة الدارس إليها في حين وآخر. كتب روس/Rose(2002) أن التعبيرات الإيجابية تساعد في خلق صورة ذاتية موجبة (positive self image). قد تكون هذه التعبيرات في البداية لا يوقنها العقل الواعي حتما. ولكن بتكرار قراءتها و إرسالها إلى الذهن تؤثر الفكر وتفتح الطريق إلى تحقيقها. تكوين الربط والسياق اللغوي الأوسع استرتجية تكوين الربط تعني ربط المعلومة الجديدة بالمعلومة السابقة داخل الذاكرة. هذه الاستراتجية من أقدم الاستراتجيات التعلمية وهي يستخدمها الإنسان في الحياة اليومية مثل أن يجمع القمصان في أول رف والسراويل في ثانيه وجلابيب الحريم في ثالثه والفانلات في رابعه وهكذا. إن هذا الإنسان قد ربط بين ملبس وآخر على أساس نوعيته. هذه الاستراتجية تسهل الانسان في احتفاظ ملابسه واستفادتها عندما يحتاج إليها. ولكنه إذا وضع ملابسه عشوائيا (بدون الربط) فوجد بعض الصعوبة للحصول على قميص يحتاج إليه. هذه الاستراتجية مهمة لدى دارس اللغة العربية. ينبغي للمدرس أن يمرن الدارس مهارة الربط، مثل يطلب منه أن يربط كلمة جديدة بكلمة أخرى مرادفة أو مضادة. ومن ضمن هذه المهارة أن يطلب الدارس تصنيف المفردات على أسس معينة مثل على أساس صغة الفعل أو العلاقة المعنوية. فيما يلي قائمة المفردات المصنفة على أساس العلاقة المعنوية مثالا لنتيجة عملية الربط. قائمة اللوازم المبيعات لوازم دراسية لوازم مطبخية ملابس معجم خيار قميص دفتر بصل ثوب قلم طماطم حزام كتاب القراءة طبق بيض كتاب القواعد ملح سكر بن كما سبق الذكر أن هذه الاستراتجية تسهّل عملية الحفظ و احتفاظ المعلومة باقية داخل الذاكرة.والدليل على ذلك أن الطلاب الذين حاولوا حفظ المفردات المصنفة في القائمة حفظوها في مدة أقل من الطلاب الذين حاولوا حفظها قبل تصنيفها في القائمة. لا يختلف استراتجية تكوين الربط عن استراجية تكوين السياق الأوسع. هذه الاستراتجية الأخيرة تعني وضع كلمة داخل تركيب (frase) ووضع تركيب في جملة (clause) ووضع جملة في كلام (sentence). قد يكون السياق أكبر من الكلام مثل أن وضع الكلمة في فقرة أو قصة. لاستراتجية تكوين السياق ما لاستراتجية تكوين الربط من مهمّة وهي تعزيز المعنى داخل الذاكرة. لقد أثبتت البحوث العلمية على ذلك. لقد أثبت بحث علمي (في روس، 2002) أن مجموعة -1- من الطلاب يقرأون المفردات، ومجموعة -2- يصنّفون الكلمات على أساس النوعية، ومجموعة -3- يكتبون جملا بالكلمات. استنتج البحث أن المجموعة الثالثة يتذكرون 250% أحسن من المجموعة الأولى. وقد أثبت بحث آخر حيث طلب الطلابَ دراسة "أزواج" الكلمات مثل دجاج و سيارة. طلب البحث من أربعة طلاب أن يقوم كل واحد منهم بعمل يختلف عن غيره: (1) يقرأ الكلمات ذهنيا، (2) يقرأ الكلمات جهرا وجهرا، (3) يضع الكلمتين في الجملة، و(4) يكوّن تصورات ذهنية لربط الكلمتين والمشار إليه لكل منهما مثل أن يصوّر في ذهنه صورة الدجاج يكاد أن يصدمه السيارة. وما نتيجة هذا البحث؟ استنتج البحث أن حصيلة التعلم للطالب الرابع أحسن من الثالث، والثالث أحسن من الثاني، والثاني أحسن من الأول. وحصل الطالب الرابع على ثلاثة أضعاف ما حصل عليه الطالب الأول. هذه البحوث العلمية تؤكد على أهمية استراتجية تكوين الربط وتكوين السياق معا. استغلال تكنولوجيا الإعلام استغلال تكنولوجيا الإعلام من أهم الاستراتجيات لتعلم اللغة العربية في عصر العولمة لأن هذا العصر يتسم بعصر الاتصال السريع. أصبح العالم في هذا العصر-كما سبق الذكر-مجالا لتبادل المعلومات في صورة مدهشة عبر شبكة الانترنت (الشبكة الدولية). وهذه الشبكة مثل المدرسة أو الجامعة التي تفتح فصولها وحجراتها الدراسية طوال 7 أيام في الأسبوع و 24 ساعة في اليوم. وهذه الفصول تعِدّ وتهيئ أنواعا شتى من المواد الدراسية الشيقة وهي ظلت تتجدد وتتزايد في حين وآخر. تجهز الشبكات الدولية مواقع الدروس العربية لتنمية المهارات اللغوية (الاستماع والكلام والقراءة والكتابة) والكفاءات في المفردات والقواعد (النحو والصرف والإملاء وغير ذلك). يستطيع الدارس في عصر العولمة أن يختار المادة التي تريدها حرا.وفيما يلي عناوين المواقع للدروس العربية: (ا) www.doros.org، (ب) www.lughah.cjb.net، و(ج) www.kaadesign.com يسهل للدارس أن يتناول الأخبار السياسية عبر المواقع الخاصة للجرائد العربية مثل كما يسهل له قراءة القصص الطفلية في المواقع الخاصة لها. أضف إلى ذلك تقدم الشبكةالتسهيلات للمراسلة مع دارس اللغة العربية من البلدان الأجانب بل تسهله للقيام بالتحادث الكتابي (chatting) والمشاركة في تبادل الأفكار والتعليقات عبر برنامج سجل الرسائل (mailinglist). إن الشبكة تمكن الدارس للانغماس في الأداء الاتصالي العربي على المستوى الدولي كما تمكنه من التعامل مع والمغامرة في النصوص العربية في الشبكة وكذا التعامل مع الطلاب والمدرسين والمتخصصين في اللغة العربية في أنحاء العالم. واختصارا للقول إن الشبكة تمكن الدارس أن يتناول وويتعلم ما شاء وكيفما شاء.

الخلاصة

خلاصة للمباحث السابقة إن العولمة تتطلب فعالية دارس اللغة العربية. لا ينبغي له أن يتوقف على تعليمات المدرس إنماهو متطلَّب لتنمية استراتجياته. أهم الاستراتجيات لتعلم اللغة العربية في عصر العولمة هي (1) تحديد الأهداف والتقويم الذاتي، (2) تنظيم الجدول والانتظام به، (3)تشجيع النفس، (4) تكوين الربط والسياق اللغوي، و (5) استغلال تكنولوجيا المعلومات. المراجع أسراري، إ. 2007. منهج تعليم العربية المتنافسعصر العولمة. بحث مقدم في المؤتمر الدولي: اللغة العربية والأدب الإسلامي منهجا وتطورا. باندونج: إتحاد المدرسين للغة العربية. Dryden, G. Dan Vos, J. 1999. Revolusi Cara Belajar: Belajar akan Efektif Kalau Anda dalam Keadaan Fun. Bandung: Kaifa Madden, Th. 2002. Fire up Your Learning. Jakarta: Gramadeia Oxford, R. 1990. Language Learning Strategies: What EveryTeachers Should Know. Boston: Newbury House Publishers. Richard, J.C. 2001. Curriculum Development in Language Teaching. Cambridge: Cambridge Press University Rose, C.2002. Kuasai Lebih Cepat (Master It Faster). Bandung: Kaifa. Rubin, J. And Thomson, I. 1994. How to BeMore Successful Language Learner. Boston: Heinle & Heinle Publishers. Silsila (2003). الأداء الأمثل عبر المهجية النفسانية اللغوية. Beirut: Maktabah Lubnan Nasyirun Stern, H.H. 1980. What Can We Learn from The Good Languge Learner?. Dalam Croft, K. 1980. Reading on Englishas A Second Language : for Teachers & Teachers Trainees (Second Edition). Cambridge: Winthrop Publishers, Inc. Sulaeman, D.Y. 2007. Mukjizat Abad 20: Doktor Cilik Hafal dan Paham Al-Qur’an; Wonderful Profile of Husein Tabataba`i. Depok: Pustaka Ilman www.alshirazi.com

Mohon tunggu...

Lihat Konten Bahasa Selengkapnya
Lihat Bahasa Selengkapnya
Beri Komentar
Berkomentarlah secara bijaksana dan bertanggung jawab. Komentar sepenuhnya menjadi tanggung jawab komentator seperti diatur dalam UU ITE

Belum ada komentar. Jadilah yang pertama untuk memberikan komentar!
LAPORKAN KONTEN
Alasan
Laporkan Konten
Laporkan Akun